قررت إحدى المنظمات السعودية تغيير الرئيس التنفيذي لتعين رئيسًا تنفيذيًا جديدًا شديد الهوَس بما يسمى بمؤشرات الأداء، بدأت هذه الإدارة الجديدة بفرض قيم جديدة على المنظمة وأهداف لا يمكن تحقيقها بموارد وقدرات المنظمة جاعلة مما يسمى بمؤشرات الأداء (Key Performance Indicators) نبراسًا وعلامة بها تهتدي. تباهت الإدارة الجديدة بتحقيقها لجزء كبير من مما وضعته من أهداف خلال سنة واحدة وصفق لها مجلس الإدارة، ولكن السؤال الأهم ما الثمن؟ كان ثمن هذا الطيش الإداري إفساد بيئة المنظمة وخلق تنافسية سامة بين أفراد ووحدات المنظمة لتهرب كل واحدة منها من اللوم، كان الثمن ارتفاع معدل الدوران الوظيفي إلى ما يقارب 25%، نعم، من كل 100 موظف استقال 25 موظفًا معظمهم من الكفاءات التي كلفت المنظمة كثيرًا من المال والجهد والوقت للحصول عليها، كان الثمن رفع تكلفة الحصول على الكفاءات من السوق بنسب تصل إلى 30% مما كان تحصل عليه الكفاءات السابقة، كان الثمن تدمير سمعة المنظمة في سوق العمل.
متابعة القراءةالجودة
التدريب الميداني لطلاب العلوم الإدارية.. تجارب وإرشادات
قياسيالحمد لله، أتممت كتابة كتيب صغير قدمت فيه مجموعة من التجارب والإرشادات المتعلقة بالتدريب الميداني لطلبة تخصصات العلوم الإدارية على ثلاثة محاور أساسية، الطلبة، جهات التدريب، كليات الأعمال.
رغم أن هذا الكتاب -حسب ما أرى- مفيد لتخصصات أخرى -بجانب الإدارية- إلّا أني أدعو المهتمين بالتدريب الميداني لطلاب التخصصات الأخرى، بل وفروع العلوم الإدارية أيضًا أن ينتجوا ما يفيد وينفع على المحاور الثلاثة أعلاه فالحاجة ماسة والمحتوى المتوفر نادر إن لم يكن معدومًا.
الله أسأل أن ينفع به وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضى.
للتحميل انقر هنا وللحصول على الملف بجودة عالية-مناسبة للعروض التقديمية- انقر هنا.
الحيلة المشتركة: ون بلس وهامبرغيني وكلوب هاوس
قياسيلماذا تطلق بعض الخدمات بشكل حصري/محدود في بدايتها؟
– لماذا يعتمد “كلوب هاوس” على نظام الدعوات، مع الحصرية لمنصة “ابل” فقط؟
– لماذا اعتمدت “ون بلس” على نظام الدعوات عندما أطلقت أوائل جوالاتها؟
– لماذا استخدمت “هامبرغيني” حيلة انتهاء الكمية لمدة طويلة؟ متابعة القراءة
توم توم.. وثنائية النجاح (التسويق + الجودة)
قياسي“إن تكرار العميل للزيارة مرة بعد أخرى دليل على ثبات مستوى الأداء”
اكتب هذا المقال بعد تناولي لوجبة من مطعم بدأت بتناول وجباته قبل 12 سنة، الغريب أن هذا المطعم حافظ على نفس الطعم ونفس طريقة الإعداد منذ 12 سنة، وهو ما يجعلني أكرر الزيارة له مرة تلو الأخرى ليقيني بأنني سأحصل على نفس النكهة كل مرة. متابعة القراءة