لديك العديد من المعارف، فأيهما التي ستخلق لديك الفرق؟ وكيف؟

قياسي

بشكل عام يمكن تقسيم المعرفة من حيث صنع الفارق عن المنافسين إلى ٣ أقسام أو درجات، وهي أشبه ما تكون بالسلم؛ كلما وصلت للدرجة الأعلى كلما كنت في وضع أفضل بالمقارنة مع نفسك ومع المنافسين.

متابعة القراءة

4 أسباب لعدم اهتمام المشاريع الصغيرة بنظم المعلومات الإدارية

قياسي

1- الإدارة: لطالما كانت رؤى المدير وتوجهاته هي المحددة لأهداف المنظمة وسياساته ومن ذلك المدير أو المالك قد يرفض الحصول على نظام ملائم وربما يحدد نظامًا لا يحقق النتائج المأمولة ولا يشبع احتياجات المنظمة لأنه لم يستوعب أهمية نظم المعلومات الإدارية فهو لا يراها ذات أهمية ولا يرى لغيابها تأثيرًا على نتائج أعماله.

2- التخطيط: يبنى أي نظام معلومات إداري بناء على نتائج التخطيط -خاصة الأهداف- وإذا ما كان التخطيط ضعيفًا أو تشوبه شوائب فإن من المستحيل أن نتمكن أن نبني نظام المعلومات الإدارية   بشكل سليم وعلى ذلك فإن النظام لن يؤتي ثماره.

3- التكاليف المالية: معظم المنظمات الصغيرة لا تمتلك قدرات مالية تمكنها من الحصول على نظام معلومات إداري كفؤ وهنا تبرز الكلفة المالية كعائق في طريقتها، ولحل هذه المسألة يمكن للمنظمة أن تبني النظام الخاص بها بالطريقة التي توفر عليها بعض التكاليف وفي نفس الوقت تختار نظام قابل للتطوير ومضمون من حيث الاستمرارية؛ كأن تبني نظامها باستخدام مجموعة مايكروسوفت أوفيس

4- حجم النشاط وطبيعته: تتصف معظم المنظمات الصغيرة بأنها ذات حجم نشاط صغير، وحجم النشاط الصغير هو عبارة عن حجم أعمال صغير ما قد يغني عن استخدام نظم معلومات إدارية محوسبة بالكامل، فقد تكتفي بعض المشاريع -كمطاعم الوجبات الصغيرة- بمجموعة من الأوراق بالإضافة لقلم وآلة حاسبة !

بين الملكية الخاصة والعامة،، خير الأمور أوسطها

قياسي

للاشتراكية أب يدعى كارل ماركس قاوم الفلسفة الرأسمالية وأشتهر بتلك المقاومة, فماركس يرى أن الرأسمالية تستغل العمالة وتقلل من أهميتهم, فقد نقد ظلم الرأسمالية للعامل فهي تعطيه أقل من حقه, فهو ينتج لها أكثر مما تقدمه هي له من أجر, وإن كان ماركس يدعي بأنه نصير للعمال عبر مقولته الشهيرة “يا عمال العالم اتحدوا” –

متابعة القراءة

تقييم الأداء.. هل من سبيل إلى العدالة فيه؟

قياسي

“يا أخي التقييم ظلمني والبونص ما جاء على تعبي اللي تعبته”، هذا النص يتداول كثيرًا بين الموظفين بعد التقييم، وبعد إعلان نتائج تقييم الأداء يسعد البعض وعلى النقيض يرى البعض أن التقييم مجحف، ظالم، وهذه سنة الحياة، ولعلي استعرض نماذج مختلفة لأشكال التقييم الوظيفي، وهدفي السعي للوصول مع القارئ لمعلومات تجعلنا نتفق حول نوعية الأسلوب الأفضل للتقييم في محاولة للوصول لتقييم عادل.

متابعة القراءة

اختلاق الأزمات.. التسويق القذر! 

قياسي
خطرت لي فكرة هذا المقال بعدما قرأت مقالًا للدكتور فتحي نعينع تحدث فيه عن أن بعض شركات الأدوية وبعض الدول تبتكر وتعدل على بعض الأمراض لتبيع شيئا مما تنتجه، وفي الحقيقة هذه كانت وجهة نظري -بِلا نظرية المؤامرة- ومثل كلام الدكتور لي الإثبات من شخص متخصص بمزيد من القرائن والشواهد.
ربما كان العنوان مستفزًا وقاسيًا على البعض، ولكنه وبكل تجرد عنوان “مُلطف”؛ فما تقوم به بعض الشركات من جرائم محرمة دينيًا وقانونيًا ويرفضها كل من بقلبه شيء من الإنسانية.. ناهيك عن البشر الطبيعيين.

متابعة القراءة

أما آن الأوان لإيقاف إساءات قطاع الإعلان في السعودية؟

قياسي

تنفق الشركات السعودية سنويًا ما قد يصل إلى 5625 مليون ريال في سوق الإعلان -بحسب صحيفة اليوم-، وتدفع شركات الاتصالات جزءًا كبيرًا منها، ورغم كثرة المتخصصين في مجال الإعلان، من حاملي الشهادات الجامعية أو أهل الخبرة والممارسين؛ إلا أن ذلك لم يمنع حدوث الكثير من الأخطاء البدائية، سأحاول أن أستعرض بعضًا منها في هذه المقالة، وسأسعى جاهدًا لأن أستعرض بعضًا من الملاحظات على هذا القطاع، وأول هذه الملاحظات هي ندرة السعوديون فيه، من ناحية التنفيذ والتشغيل، بل وحتى من ناحية ما يسمون بالمؤدين للإعلان “Models”؛ فكم تضاحك مشاهدوا بعض الإعلانات من مظهر المؤدي للإعلان وهو يلبس زي، لا يتقن لبسه!

متابعة القراءة

توم توم.. وثنائية النجاح (التسويق + الجودة)

قياسي

“إن تكرار العميل للزيارة مرة بعد أخرى دليل على ثبات مستوى الأداء”

اكتب هذا المقال بعد تناولي لوجبة من مطعم بدأت بتناول وجباته قبل 12 سنة، الغريب أن هذا المطعم حافظ على نفس الطعم ونفس طريقة الإعداد منذ 12 سنة، وهو ما يجعلني أكرر الزيارة له مرة تلو الأخرى ليقيني بأنني سأحصل على نفس النكهة كل مرة. متابعة القراءة

الربا.. وخراب الدنيا

قياسي

(يمحق الله الربا ويربي الصدقات) يذكر المؤرخون أن الفينيقيين هم أول من تعامل بالربا, ومن أشهر مستعمراتهم التي تعاملت بالربا مستعمرة كارتاجينا -التي تسمى تونس حاليًا- وبحسب الدكتور محمد المبارك فإن الربا هو “هو تأجير رأس المال النقدي لمدة معينة بمقابل أجرة ثابتة”.

متابعة القراءة