1- الإدارة: لطالما كانت رؤى المدير وتوجهاته هي المحددة لأهداف المنظمة وسياساته ومن ذلك المدير أو المالك قد يرفض الحصول على نظام ملائم وربما يحدد نظامًا لا يحقق النتائج المأمولة ولا يشبع احتياجات المنظمة لأنه لم يستوعب أهمية نظم المعلومات الإدارية فهو لا يراها ذات أهمية ولا يرى لغيابها تأثيرًا على نتائج أعماله.
2- التخطيط: يبنى أي نظام معلومات إداري بناء على نتائج التخطيط -خاصة الأهداف- وإذا ما كان التخطيط ضعيفًا أو تشوبه شوائب فإن من المستحيل أن نتمكن أن نبني نظام المعلومات الإدارية بشكل سليم وعلى ذلك فإن النظام لن يؤتي ثماره.
3- التكاليف المالية: معظم المنظمات الصغيرة لا تمتلك قدرات مالية تمكنها من الحصول على نظام معلومات إداري كفؤ وهنا تبرز الكلفة المالية كعائق في طريقتها، ولحل هذه المسألة يمكن للمنظمة أن تبني النظام الخاص بها بالطريقة التي توفر عليها بعض التكاليف وفي نفس الوقت تختار نظام قابل للتطوير ومضمون من حيث الاستمرارية؛ كأن تبني نظامها باستخدام مجموعة مايكروسوفت أوفيس
4- حجم النشاط وطبيعته: تتصف معظم المنظمات الصغيرة بأنها ذات حجم نشاط صغير، وحجم النشاط الصغير هو عبارة عن حجم أعمال صغير ما قد يغني عن استخدام نظم معلومات إدارية محوسبة بالكامل، فقد تكتفي بعض المشاريع -كمطاعم الوجبات الصغيرة- بمجموعة من الأوراق بالإضافة لقلم وآلة حاسبة !