“ما تفعله دائمًا هو أنت”*

قياسي

شاهدت ذات يوم جزء من خطبة محفزة، ألقاها رجل بمناسبة حصوله على درجة الماجستير، وكان من جملة ما قال فيها مقولة نسبها لأبيه، وأثرت فيّ كثيرًا، فقد قال الأب -الذي لم يتجاوز الصف الثالث ابتدائي- لابنه ” النجاح في شيء لا يأتي من فعل لحظي، بل هو نتاج عادة”، متابعة القراءة

الفكرة عظيمة ولكن المخرجات رديئة !

قياسي

تذكر بعض المصادر أن عدد الأفكار التي تجول في دماغ الإنسان يتجاوز 15000 فكرة يوميًا، وهو رقم كبير؛ فإذا افترضنا أن متوسط نوم الإنسان هو 7 ساعات يوميًا فإنه يفكر في الساعات المتبقية أكثر من 880 فكرة في الساعة، أي 14 فكرة في الدقيقة الواحدة، وهنا نتساءل جميعًا من أين تأتي تلك الأفكار؟ أين تذهب؟ بل وأين أثرها على الإنسان؟ متابعة القراءة

كيف تدمر سمعة 15 سنة في 15 دقيقة؟

قياسي
  1. * ملاحظة: إن لم تكن مهتمًا بقراءة القصة التي جعلتني أكتب هذا المقال انتقل إلى المقطع الثاني مباشرةً…

في أحد الأيام الماضية ذهبت برفقة والدتي للتبضع من أحد متاجر مستلزمات أسرةُ النومِ (المفارش وما يتبعها) وتم الشراء، وبعد العودة للمنزل وعند محاولة غسل ما ابتعناه اتضح وجود عيب مصنعي؛ وبالرغم من أن عملية الغسيل تمت وفقًا لتعليمات المصنع الموضحة على المنتج (مفرش) إلا أن الألوان التي صبغ بها قد تناثرت وتداخلت على بعضها متابعة القراءة

“حيلة الصفقة الرابحة” تعليقات حول سياسة تسعير مجلة ذى إيكونيميست

قياسي

حاول “دان آرييلي” أن يحلل سياسة تسعير اشتراكات مجلة “إيكونيميست” وأثرها على 100 طالب من طلابه.

كانت الخيارات:

59$ إلكتروني
125$ ورقي
125$ ورقي + إلكتروني

النتيجة:
فضل أكثر الطلاب الخيار الثالث فهو الأوفر.
ولكن عندما تم حذف الخيار الثاني اتجه الطلاب للعرض الأول؛ لأنه الأوفر حقا. متابعة القراءة

تغريدك أوكا وفوك نفخ !!

قياسي

ثلاثة من كل خمسة مديرين سيهملون طلب التوظيف ويتجاوزونه للطلب التالي إذا لم يتمكنوا من الوصول لحسابات المتقدم للوظيفة في وسائل التواصل الاجتماعي، هذه النتيجة الغريبة أتت بعد استطلاع لأراء مجموعة من المديرين وأرباب العمل في أمريكا حول أهمية الصورة التي يعكسها المتقدم للوظيفة في وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، فيس بوك، انستقرام.. إلخ) متابعة القراءة

منتجات نمط الحياة.. كيف تقنعك Apple بشراء جديدها؟

قياسي

في عام ٢٠٠٧ تم إجراء تجربة على مجموعة من الأشخاص بتقديم المشروبات الغازية لهم مرتين؛ كانت الأولى بتقديم مجموعة منها مع إخفاء العلامات التجارية وتركت لهم الفرصة ليتذوقوها ثم يختاروا ما يعجبهم منها، وكانت النتيجة إعجاب معظمهم بطعم”Pepsi”  بل وتفضيله على “Coca Cola” وبعد ذلك كررت التجربة ولكن مع إظهار العلامات التجارية، وهنا حدثت المفاجأة، فمعظم من فضلوا “Pepsi” اختاروا هذه المرة “Coca Cola” وهو أمر يعكس أهمية الصورة النمطية للعلامة التجارية وللمنتجات التي تحمل هذه العلامة، بل ويتعدى ذلك إلى كيفية جعل منتجك منتج يمنح العميل الشعور بأنه يفعل الشيء الصحيح وأنه إنسان ذكي، عصري، ليصل بالنهاية إلى الولاء المطلق كما في حالة “Apple” وشريحة كبيرة من عملائها الذين لديهم استعداد لشراء أي منتج يحمل شعار التفاحة.

متابعة القراءة

توقف عن إسكات العميل بوجبة مجانية!!

قياسي

جواد، أو “أبو دانة” كما يحب أن يكنى، صديق لطيف، تجاذبت أطراف الحديث ذات يوم معه حول تعامل المطاعم مع العملاء وخاصة عندما يتعلق الأمر بردة الفعل تجاه شكوى العميل حول الخدمة أو المنتج السيئ، عندها تنهد وقال: في أحد الأيام طلبت من أحد مطاعم البيتزا ما أردته أن يكون عشاءً لزوجتي ولي، واستلمت الطلب وتوجهت للمنزل، فتفاجأت بأن العجين في الأعلى والباقي في الأسفل، أي أن البيتزا مقلوبة، فتقدمت بشكوى لنفس إدارة المطعم عبر أحد وسائل التواصل الاجتماعي ليطلبون مني تزويدهم بمجموعة من البيانات ليتم تعويضي عن العشاء المقلوب، العشاء الذي لم تتجاوز قيمته ٤٠ ريالًا طلب لأجله رقم الهوية الوطنية لجواد واسمه الثلاثي وتوقيت الطلب واسم مقدم الخدمة.. إلخ؛ لتصبح عملية التعويض مجرد اذلال للعميل -حسب قول صديقي- ما دعا صديقي إلى تجاهل تلك الطلبات وانتهى الأمر بالنسبة للمطعم، ولكنه لم ينتهِ بالنسبة لصديقي الذي اصبح ينقل شكواه كلما جذبته اطراف الحديث نحو موضوع مشابه، ومن المؤكد أن المطعم خسر أكثر ما وفره -بقصد أو بغير قصد- من عملية التعويض الغير مكتملة، وهذا ما دعاني لكتابة هذه التدوينة عن كيفية تعويض العملاء عن الخدمة الرديئة وكيف تحقق من عملية التعويض الفائدة المأمولة.

متابعة القراءة

عشرون باريتو وإدارة أهدافك

قياسي

للاقتصادي الإيطالي فليفريدو باريتو قاعدة شهيرة تسمى قاعدة 20/80، يقول باريتو فيها أن 80٪ من النتائج يمكن الحصول عليها من خلال 20٪ من الأسباب، وبالرغم من أن هذه القاعدة قد استخدمت في الأساس لتحليل العلاقات الاقتصادية والعملية، إلا أنه وبمرور الزمن أثبتت صلاحيتها للتطبيق حتى في حياة الأشخاص العامة؛ ومن ذلك أن تحقيقك لـ80٪ من أهدافك أمر يكفله لك 20٪ من الأعمال اللازمة لتحقيق تلك الأهداف، ولتوضيح أكثر سأفترض أن عملية انتقالك من المنزل لعملك تتطلب 10 خطوات فإن اثنتان منها فقط تحقق لك 80٪ من النتيجة، فيما تحقق لك الخطوات الثمان المتبقية  الـ20٪ الأخرى. متابعة القراءة

شيخوخة العقد الثاني.. وحاسبي المحمول !!

قياسي

إنها الشيخوخة التي قد تصيب شاب في العشرين من عمره.. لا تعجب؛ إنها تداهمه في صورة الإحباط، الكسل، عدم وجود هدف، الرغبة في بقاء كل شيء على ما هو عليه، الظن بأن الدنيا تحمل له التغيير الذي يتمناه وإن لم يعمل له ولن يعمل!

لدي حاسب محمول ظننت أنه يعيش أيامه الأخيرة بعد صحبة طويلة؛ رافقني في أكثر من ثلثي رحلتي الجامعية، ثم الماجستير ابتداء من أول يوم وحتى ترتيب ثم تحليل البيانات التي جمعتها لبحثي وانتهاء بتسليم ذلك البحث، وخلال هذه المدة كان أداء الجهاز يتردى يومًا بعد الآخر وهذه سنة الحياة.

متابعة القراءة